لم يصدق وزير الطاقة ريمون غجر في أي من وعوده بأن أزمة الكهرباء والمحروقات قد حُلّت والبواخر وصلت تباعاً والتغذية الكهربائية ستتحسن تدريجياً.
فالمصارف لم تطبق أي من تعاميم مصرف لبنان الأخيرة إلا واستغلّتها لصالحها بشكل من الأشكال، حتى وإن طال استغلالها حرية عملائها وحقوقهم...
تبدو الصورة للوهلة الأولى سوداوية جداً، صورة بلد يواجه وباء عجزت أمامه كبرى الدول… والحال أن لبنان يواجه وباء كورونا...
من المتوقع أن تعيد إجراءات المصارف ”إشعال الشارع“ فيما لو تم تشريعها بشكلها المطروح، إذ أنها تحمّل المواطنين مسؤولية معالجة أزمة لا يد لهم فيها.
أزمات القطاع الصحي والمستشفيات في لبنان ترتبط جميعها بانفلات سعر الدولار والتعقيدات المرتبطة بالتحويلات المالية الى الخارج
غالباً ما تلجأ الدول الى صندوق النقد الدولي بعد استنفاذها كافة الخيارات والمسارات الإصلاحية والتصحيحية لأزماتها الإقتصادية، تلجأ الى المؤسسة...
يتكاتف أصحاب العمل لتحقيق مطالبهم بإعفاءات ضريبية وتحفيزات تمكّنهم من تمرير هذه المرحلة الصعبة، أما العمال فلا داعم لمطالبهم أو لحقّهم في تأمين معيشتهم.
"نحن في لبنان غير محتاجين للمال بل نحن في حاجة الى أن نُحسِن إدارة البلد".
سياسة الحكومة الحالية قد تشكّل الضربة القاضية للزراعة عموماً ولزراعة البطاطا خصوصاً، فالمزارعون يتكبدون خسائر فادحة نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار
هل فعلاً جاءت النتيجة النهائية للحفر في بلوك رقم 4 بهذا السوء؟
جولة على كافة المراحل التي مرّ بها قطاع النفط والغاز في لبنان، التكهنات والتنبؤات، مستقبله البعيد، والنزاعات السياسية التي تزيد من الضغط على خزينة الدولة.
عرض الملفات المتراكمة التي تحتاج الى معالجات جذرية في لبنان