يتم تداول معلومات وأفكار متنوعة حول فيروس COVID-19 المستجد، عدد كبير منها غير صحيح، لذلك سننقل إليكم 13 فكرة غير دقيقة وغير صحيحة متداولة حول فيروس كورونا، مع إبراز الحقيقة العلمية لكل منها، وذلك وفق تقرير نشرته الجامعة اللبنانية.
- الفكرة المتداولة: فيتامين ج/C يحمي من COVID-19 :
حقيقة علمية: بكميات معتدلة، يحفز جهاز المناعة للقضاء على الفيروس ولكن لا ينبغي أن يكون استهلاكه مبالغ لأنه في هذه الحالة سيشكّل خطورة بسبب حصى في الكلى وآلام في المعدة.
- الفكرة المتداولة: ينتشر COVID-19 عن طريق لدغات البعوض:
حقيقة علمية: ينتشر فقط من خلال قطرات اللعاب أو الافرازات الأنفية عند العطس أو السعال. أما البعوض فلا يمكنه نقل العدوى.
- الفكرة المتداولة: الطقس البارد أو الحار يمكن أن يبيد COVID-19:
حقيقة علمية: حتى الآن ثبت أنّ البرد لا يدمر هذا الفيروس، وليس لدينا أية فكرة عما إذا كان الطقس الدافئ سيدمره كما يفعل مع فيروسات الانفلونزا والفصائل السابقة لفيروس الكورونا. فهذه الأنواع من الفيروسات تتميز بال “موسمية” التي تجعلها غير قادرة على مقارنة فصول السنة الدافئة. يقول العلماء المختصين أنّه من السابق لأوانه التنبّؤ كيف سيتفاعل فيروس الكورونا المستجد مع تغير الفصول والحرارة.
- الفكرة المتداولة: رش المطهرات القائمة على الكحول أو المبيض أو الكلور تقتل COVID-19:
حقيقة علمية: رغم فعالية مواد الكحول والكلور في التعقيم والتطهير، إلا أنّ رشّها على الجسم قد يضرّ على مستوى الجلد والفم والعينين. لذلك يجب استخدامها في إطار التوصيات المناسبة.
- الفكرة المتداولة: يحمي الكوكايين من COVID-19:
حقيقة علمية: لا يحمي الكوكايين من الفيروس بل يؤدي الى ضعف جهاز المناعة المسؤول عن عملية مقاومته.
- الفكرة المتداولة: يمكن أن ينتقل فيروس كورونا عن طريق العملات المعدنية والأوراق النقدية:
حقيقة علمية: خطر الاصابة بالفيروس عن طريق لمس العملات المعدنية والاوراق النقدية منخفضة للغاية. الأمر مرتبط بتعرّض هذه العملات الملموسة، أكان رذاذ لعاب أو رذاذ مخاطي، يتبعها لمس الانف او العينين أو الفم. هنا نتحدث عن إمكانية انتقال العدوى.
- الفكرة المتداولة: مجففات الأيدي تقتل COVID-19:
حقيقة علمية: مجففات الأيدي ليست فعالة في قتل COVID-19.
- الفكرة المتداولة: المضادات الحيوية (ANTIBIOTICS) فعالة في محاربة COVID-19 ومكافحته:
حقيقة علمية: لا يمكن استخدام المضادات الحيوية كإجراء وقائي، كذلك هي ليست فعالة في علاج العدوى الفيروسية، فهي مخصصة لعلاج العدوى التي تسببها البكتيريا فقط.
- الفكرة المتداولة: عقاقير الباراسيتامول، والإيبوبروفين، وغيرها المستخدمة في حالات الانفلونزا تفيد في الوقاية ضد COVID-19 :
حقيقة علمية: هذه العقاقير ما هي إلا مسكنات لأعراض الانفلونزا وليست علاج، فلا يذكر لها أي دور في محاربة الفيروس.
إذا، ليس لهذه العقاقير أي أهمية في الوقاية من COVID-19 ، بل، على العكس، هي تسبب تراكم ل”فضلات” كيميائية في الكبد، ما يشكل ضررا وخطرا كبيرين، خاصة على الكلى والكبد، مع تزايد كمية الاستهلاك.
- الفكرة المتداولة: إنّ شطف الانف بانتظام بالمحلول الملحي، والغرغرة بغسول الفم يساعدان في منع الاصابة ب COVID-19:
حقيقة علمية: لا يوجد دليل على أنّ شطف الانف بالمحلول الملحي والغرغرة بغسول الفم يحميان من فيروس الكورونا. لكن هناك يعض الأدلة على أنّ شطف الأنف بالمحلول الملحي يمكن أن يساعد على التعافي من نزلات البرد بسرعة أكبر.
ومع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بالمحلول بانتظام يمنع التهابات الجهاز التنفسي.
- الفكرة المتداولة: لقاح الانفلونزا واللقاحات ضد الالتهاب الرئوي يفيدون في الوقاية ضد ال COVID-19:
حقيقة علمية: الحقيقة أن هذه المعلومة خاطئة. هذه اللقاحات لا تحمي ضد فيروس الكورونا حيث إنها تكون مخصصة فقط بالفيروسات المسببة للانفلونزا والالتهاب الرئوي. إلا أنّ سلالة ال COVID-19 مختلفة، لذلك تحتاج الى لقاح خاص بها.
- الفكرة المتداولة: التدخين يزيد من إحتمالية الإصابة بال COVID-19:
حقيقة علمية: التدخين يضعف المناعة وهي خط الدفاع للجسم ضد الفيروس، كذلك يزيد من حدة مضاعفات العدوى. هناك أدلة تشير الى أنّ المدخنين هم أكثر عرضة لخطر الاصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الخطيرة.
- الفكرة المتداولة: القناع الطبي يحمي من COVID-19:
حقيقة علمية: ارتداء قناع طبي يمكن أن يساعد في الحد من انتشار بعض أمراض الجهاز التنفسي ومع ذلك فإنّ استخدام القناع وحده غير مضمون لوقف العدوى مع الالتزام بالتدابير الوقائية الصحية، إذا كنت بصحة جيدة، فأنت بحاجة فقط الى ارتداء قناع اذا كنت تعتني بشخص يشتبه في اصابته بعدوى COVID-19 . ارتد قناعا إذا كنت تسعل أو تعطس. الاقنعة فعالة فقط عن استخدامها بالاقتران مع التنظيف المتكرر لليدين باستخدام فرك اليدين أو الصابون والماء. إذا كنت ترتدي قناعا، فيجب أن تعرف كيفية استخدامه والتخلص منه بشكل صحيح.
ثلاثة أسئلة شائعة:
- هل يمكن أن ينقل الشخص الذي أكمل مدة الحجر الصحي فيروس الكورونا؟
لا يعتبر الشخص الذي أكمل الحجر الصحي مصدرا لانتشار الفيروس .
- هل السيدات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس الكورونا وللمضاعفات عند الإصابة؟
لا توجد أبحاث مثبتة عن ذلك، لكن عامة تواجه السيدات الحوامل تغيرات مناعية وفيسيولوجية قد تجعلهنّ أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
- هل يمكن إعادة استعمال الكمامات وتعقيمها؟
لا ينبغي إعادة استخدام الكمامات أو محاولة تعقيمها إذا كانت تخالط شخصا مصابا بعدوى تنفسية لأنّ الجزء الخارجي من الكمامة يعتبر ملوثا. ينبغي إزالة الكمامة دون لمسها من الامام والتخلص منها على النحو السليم وبعد نزع الكمامة ينبغي فرك اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.