يتجه تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي الخاص بمقاطع الفيديو القصيرة إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من المستخدمات والمستخدمين في مختلف أنحاء العالم، بعد التقارير المتداولة حول إجراء اختبارات على ممارسة الألعاب على التطبيق في فيتنام في الوقت الراهن، على ما ذكر تقرير من إعداد وكالة رويترز البريطانية صدر مؤخرًا.
تقرير الوكالة البريطانية الذي صدر بالاستناد إلى أربعة مصادر لديها إطلاع على تفاصيل اختبارات التطبيق – المملوك لشركة بايت دانس الصينية – الذي تحول إلى ظاهرة عالمية، أوضح أن عرض الألعاب على نظام التطبيق الأساسي سيؤدي إلى زيادة عائدات الإعلانات، بالإضافة إلى مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التطبيق، ووضع خطط لطرح الألعاب على نطاق أوسع في جنوب شرق آسيا بحلول الربع الثالث من السنة المالية للعام الجاري.
ووفقًا لبيان صادر عن ممثل تيك توك فإن التطبيق اختبر الألعاب التي تعمل وفقًا لإصدار HTML5 بهدف إتاحتها على التطبيق من خلال روابط مع مطوري ألعاب واستوديوهات تابعة لجهات خارجية، وفيما رفض ممثل تيك توك الكشف عن المزيد من التفاصيل، فإنه أشار إلى أنهم في التطبيق يبحثون “دائمًا عن طرق لإثراء منصتنا واختبار الميزات والتكامل الجديدة بانتظام التي تحقق قيمة لمجتمعنا”.
ومع ذلك، وبدون السماح لمستخدمات ومستخدمي تيك توك ممارسة الألعاب على التطبيق، فإن تيك توك – وفقًا لرويترز – شهد زيادة في عائدات الإعلانات، ومن المتوقّع أن تتضاعف عائدات الإعلانات على التطبيق ثلاث مرات لتصل إلى 11 مليار دولار مع نهاية العام الجاري، ليتجاوز بذلك مبيعات شركتي تويتر وسناب (سناب شات) معًا.
ويأتي تقرير الوكالة البريطانية بالتزامن مع صدور دراسة حديثة تشير إلى توجه كبار السن لاستخدام تيك توك بهدف كسر الصورة النمطية المرسومة عنهم، الدراسة قالت وفقًا لما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن كبار السن اتجهوا إلى التطبيق الذي غالبية جمهوره من المراهقين بهدف تحدي الصورة النمطية المأخوذة عنهم، والتي تقول إنهم يعانون من “رهاب التكنولوجيا”.
ووفقًا للغارديان فإن الدراسة رصدت أعدادًا متزايدة من الحسابات الخاصة بالمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر ولديهم ملايين المتابعين، مشيرةً إلى أن النتائج أظهرت أن كبار السن يستخدمون تيك توك لكشف التوقعات حول الطريقة التي يجب أن يتصرف بها كبار السن على وسائل التواصل الاجتماعي وخارجها.
وقال مؤلف الورقة البحثية والأستاذ المساعد في جامعة ييل، الدكتور روبن نج، إن “كبار السن على تيك توك أصبحوا منشئي محتوى ناجحين في ظاهرة قوية معاكسة للثقافة، حيث يقومون بالفعل بتحدي الصور النمطية للشيخوخة من خلال تبني أو حتى الاحتفال بوضعهم في تلك المرحلة العمرية”.
وأضاف نج لافتًا إلى أنه من المثير للاهتمام أن معظم كبار السن الذين يستخدمون تيك توك هنّ من النساء اللاتي “تقاومنّ بشدة الصور النمطية الشائعة عن النساء الأكبر سنًا على أنهنّ سلبيات وضعيفات، وبدلًا من ذلك يخترنّ تقديم أنفسهنّ على أنهنّ شرسات”.
وتابع نج مؤكدًا على أن من بين الأسباب التي دفعت كبار السن من كلا الجنسين بالتوجه إلى تيك توك، يرجع إلى “الصورة النمطية عن الشيخوخة التي تسود بين الشباب على منصات التواصل الاجتماعي”، والتي وصلت ذروتها إلى أعلى المستويات خلال جائحة كوفيد-19، والتي وصف فيها الشباب الفيروس القاتل بأنه “مقشّة الكبار” (Boomer Remover)، في إشارة إلى أن النسبة الأكبر في عدد الوفيات المتأثرة بالفيروس كانت بين كبار السن.
وبحسب نج، فإن الدراسة التي ستنشر في مجلة Gerontologist التي تصدر عن جمعية علم الشيخوخة الأميركية، خلصت إلى أن “قوة التحيزات المناهضة للعمر تعني أن مشاركة كبار السن في وسائل التواصل الاجتماعي أمر حيوي لضمان عدم ترك مثل هذه الأفكار المناهضة للشيخوخة دون معارضة”.
واعتمد نج في إنجاز هذه الورقة البحثية على أكثر من 1.3 ألف مقطع فيديو في تيك توك نشروا من حسابات مستخدمات ومستخدمين من الفئة العمرية التي تقع بين 60 عامًا وأكثر، ويتابعها ما بين 100 ألف إلى 5.3 مليون متابع.
حيث لاحظت الدراسة أن مشاهدات هذه المقاطع معًا قد تجاوزت 3.5 مليار مشاهدة، فضلًا عن أن الفيديوهات التي شملتها الدراسة تناولت مسألة العمر بشكل مباشر، وأن 71 بالمائة من هذه الفيديوهات حاولت تحدي الصور النمطية المرتبطة بالعمر والشيخوخة.
وكانت وكالة Wallaroo Media للتسويق والإعلانات الرقمية قد ذكرت أن تطبيق تيك توك يسجل أكثر من مليار مستخدمة ومستخدم شهريًا، وهو ما يجعله التطبيق الرابع الأكثر استخدامًا على مستوى العالم، حيثُ يحتل تطبيق فيسبوك المركز الأول بمعدل 2.9 مليار مستخدمة ومستخدم شهريًا، ويليه تطبيق يوتيوب بمعدل 1.4 مليار شهريًا، وثالثًا أنستغرام بمعدل 1.2 مليار شهريًا.
يتجه تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي الخاص بمقاطع الفيديو القصيرة إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من المستخدمات والمستخدمين في مختلف أنحاء العالم، بعد التقارير المتداولة حول إجراء اختبارات على ممارسة الألعاب على التطبيق في فيتنام في الوقت الراهن، على ما ذكر تقرير من إعداد وكالة رويترز البريطانية صدر مؤخرًا.
تقرير الوكالة البريطانية الذي صدر بالاستناد إلى أربعة مصادر لديها إطلاع على تفاصيل اختبارات التطبيق – المملوك لشركة بايت دانس الصينية – الذي تحول إلى ظاهرة عالمية، أوضح أن عرض الألعاب على نظام التطبيق الأساسي سيؤدي إلى زيادة عائدات الإعلانات، بالإضافة إلى مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التطبيق، ووضع خطط لطرح الألعاب على نطاق أوسع في جنوب شرق آسيا بحلول الربع الثالث من السنة المالية للعام الجاري.
ووفقًا لبيان صادر عن ممثل تيك توك فإن التطبيق اختبر الألعاب التي تعمل وفقًا لإصدار HTML5 بهدف إتاحتها على التطبيق من خلال روابط مع مطوري ألعاب واستوديوهات تابعة لجهات خارجية، وفيما رفض ممثل تيك توك الكشف عن المزيد من التفاصيل، فإنه أشار إلى أنهم في التطبيق يبحثون “دائمًا عن طرق لإثراء منصتنا واختبار الميزات والتكامل الجديدة بانتظام التي تحقق قيمة لمجتمعنا”.
ومع ذلك، وبدون السماح لمستخدمات ومستخدمي تيك توك ممارسة الألعاب على التطبيق، فإن تيك توك – وفقًا لرويترز – شهد زيادة في عائدات الإعلانات، ومن المتوقّع أن تتضاعف عائدات الإعلانات على التطبيق ثلاث مرات لتصل إلى 11 مليار دولار مع نهاية العام الجاري، ليتجاوز بذلك مبيعات شركتي تويتر وسناب (سناب شات) معًا.
ويأتي تقرير الوكالة البريطانية بالتزامن مع صدور دراسة حديثة تشير إلى توجه كبار السن لاستخدام تيك توك بهدف كسر الصورة النمطية المرسومة عنهم، الدراسة قالت وفقًا لما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن كبار السن اتجهوا إلى التطبيق الذي غالبية جمهوره من المراهقين بهدف تحدي الصورة النمطية المأخوذة عنهم، والتي تقول إنهم يعانون من “رهاب التكنولوجيا”.
ووفقًا للغارديان فإن الدراسة رصدت أعدادًا متزايدة من الحسابات الخاصة بالمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر ولديهم ملايين المتابعين، مشيرةً إلى أن النتائج أظهرت أن كبار السن يستخدمون تيك توك لكشف التوقعات حول الطريقة التي يجب أن يتصرف بها كبار السن على وسائل التواصل الاجتماعي وخارجها.
وقال مؤلف الورقة البحثية والأستاذ المساعد في جامعة ييل، الدكتور روبن نج، إن “كبار السن على تيك توك أصبحوا منشئي محتوى ناجحين في ظاهرة قوية معاكسة للثقافة، حيث يقومون بالفعل بتحدي الصور النمطية للشيخوخة من خلال تبني أو حتى الاحتفال بوضعهم في تلك المرحلة العمرية”.
وأضاف نج لافتًا إلى أنه من المثير للاهتمام أن معظم كبار السن الذين يستخدمون تيك توك هنّ من النساء اللاتي “تقاومنّ بشدة الصور النمطية الشائعة عن النساء الأكبر سنًا على أنهنّ سلبيات وضعيفات، وبدلًا من ذلك يخترنّ تقديم أنفسهنّ على أنهنّ شرسات”.
وتابع نج مؤكدًا على أن من بين الأسباب التي دفعت كبار السن من كلا الجنسين بالتوجه إلى تيك توك، يرجع إلى “الصورة النمطية عن الشيخوخة التي تسود بين الشباب على منصات التواصل الاجتماعي”، والتي وصلت ذروتها إلى أعلى المستويات خلال جائحة كوفيد-19، والتي وصف فيها الشباب الفيروس القاتل بأنه “مقشّة الكبار” (Boomer Remover)، في إشارة إلى أن النسبة الأكبر في عدد الوفيات المتأثرة بالفيروس كانت بين كبار السن.
وبحسب نج، فإن الدراسة التي ستنشر في مجلة Gerontologist التي تصدر عن جمعية علم الشيخوخة الأميركية، خلصت إلى أن “قوة التحيزات المناهضة للعمر تعني أن مشاركة كبار السن في وسائل التواصل الاجتماعي أمر حيوي لضمان عدم ترك مثل هذه الأفكار المناهضة للشيخوخة دون معارضة”.
واعتمد نج في إنجاز هذه الورقة البحثية على أكثر من 1.3 ألف مقطع فيديو في تيك توك نشروا من حسابات مستخدمات ومستخدمين من الفئة العمرية التي تقع بين 60 عامًا وأكثر، ويتابعها ما بين 100 ألف إلى 5.3 مليون متابع.
حيث لاحظت الدراسة أن مشاهدات هذه المقاطع معًا قد تجاوزت 3.5 مليار مشاهدة، فضلًا عن أن الفيديوهات التي شملتها الدراسة تناولت مسألة العمر بشكل مباشر، وأن 71 بالمائة من هذه الفيديوهات حاولت تحدي الصور النمطية المرتبطة بالعمر والشيخوخة.
وكانت وكالة Wallaroo Media للتسويق والإعلانات الرقمية قد ذكرت أن تطبيق تيك توك يسجل أكثر من مليار مستخدمة ومستخدم شهريًا، وهو ما يجعله التطبيق الرابع الأكثر استخدامًا على مستوى العالم، حيثُ يحتل تطبيق فيسبوك المركز الأول بمعدل 2.9 مليار مستخدمة ومستخدم شهريًا، ويليه تطبيق يوتيوب بمعدل 1.4 مليار شهريًا، وثالثًا أنستغرام بمعدل 1.2 مليار شهريًا.