ملصق النسخة الثالثة من مؤتمر تكوين السنوي

”مؤتمر تكوين السنوي“ في نسخته الثالث يجيب عن ”تساؤلات الهوية“

أعلن “مؤتمر تكوين السنوي” عن برنامج نسخته الثالثة التي تنطلق تحت عنوان “تساؤلات الهوية” بدءًا من يوم الـ12 من مايو (أيار) الجاري وحتى يوم الـ14 من الشهر ذاته، والتي سيتم تنظيمها على مسرح الجامعة الأميركية في العاصمة الكويت. 

وسيتم تنظيم النسخة الثالثة من “مؤتمر تكوين السنوي” من قبل دار نشر تكوين، بالتعاون مع الجامعة الأميركية والمجلس الثقافي البريطاني وجريدة الأنباء الكويتية، ومنصة الفن المعاصر، حيثُ سيتطرق المؤتمر لطرح مجموعة من الأسئلة المرتبطة بمسألة الهوية، وما تحيل إليه هذه المسألة من قضايا إشكالية. 

وقال منظمو المؤتمر في بيان صادر عنهم إن اختيارهم مناقشة “مسألة الهوية” في النسخة الثالثة جاء: “انطلاقًا من حقيقة أننا نعيش في عالم يتحول في كل لحظة، وأن ما نعرفه عن الحدود، والجذور، وكل السرديات التي تناقلناها، والتي ساهمت في تشكيل من كنا عليه.. قابلة لإعادة النظر أمام احتمالات من نكونه”.

ومضى المنظمون في بيانهم بالقول إنه:”علاوة على أن الهوية تنفتح على المستقبل بقدر ما تمد جذورها في الماضي، لكن الثابت فيها يغدو أكثر تحولًا كل يوم. اللغة، التقاليد، القيم، المفاهيم الوطنية والدينية”، وأضافوا في البيان “إننا قابلون لإعادة الصياغة على الدوام، ونحتاج أن نعرف دائمًا، ما الذي ينبغي علينا أن نحافظ عليه، وكيف نحافظ عليه. وبالمثل، نحتاج أن نعرف، ما الذي يمكننا أن نكونه، ومن نريد أن نكون”.

وبحسب ما أعلن القائمون على المؤتمر فإن فعاليات النسخة الثالثة ستفتتح يوم الخميس في تمام الساعة 6:30 بكلمة للروائية الكويتية بثينة العيسى بعنوان “سؤال الوضوح والالتباس”، يتبعها كلمة للشاعر العراقي محمد العتابي بعنوان “مقاومة للنسيان.. دفاعًا عن الذاكرة”، وثم كلمة للأستاذ مساعد لدراسات الشرق الأدنى والمتوسط، ورئيس قسم اللغة العربية واللغات الأجنبية في الجامعة الأميركية عبد الرحمن الفرحان.

كما سيتضمن اليوم الأول كلمة للروائي الليبي إبراهيم الكوني بعنوان “منازل الذاكرة”، وكذلك كلمة للصحفي البريطاني من أصل باكستاني سرفراز منظور، تحت عنوان “رحلة الهوية”، على أن تختتم فعاليات اليوم الأول بكلمة تلقيها الشاعرة المصرية إيمان مرسال تحت عنوان “لعبة المرايا وتعدد الهويات”.

في حين سيكون الجمهور على موعد في اليوم الجمعة مع حلقة حوارية ينظمها المترجم الكويتي عبد الوهاب سليمان مع المترجمات بثينة الإبراهيم من سوريا، وإيمان أسعد من الأردن، ودلال نصر الله من الكويت، حول مسألة “الهوية في الترجمة: بين النقل والبناء”، وساكون متبوعة بحلقة حوارية ثانية تنظمها أليسون شون برايس مع الصحافي سرفراز.

كما سيتضمن اليوم الثاني عقد ثلاث ندوات لكل من الأكاديمية الكويتية حنان عبد المحسن مظفر بعنوان “أدب الخيال العلمي والهويات المضطربة”، بالإضافة إلى الأكاديمي الكويتي هشام العوضي الذي اختار لندوته عنوان “تحولات الهوية في الخليج قبل وبعد النفط: رؤية تاريخية”، وأخيرًا الأكاديمي البحريني نادر كاظم الذي يقدم للجمهور ندوة بعنوان “هوية بأثر رجعي”.

وتختتم فعاليات النسخة  الثالثة من “مؤتمر تكوين السنوي” في يوم السبت القادم من خلال تنظيم ندوة للباحث الكويتي يوسف المحيميد تدور حول سؤال “ما الذي يضيع بضياع اللغة؟”، ويتبعه حلقة نقاشية بعنوان “الهوية النسوية والواقع الاجتماعي”، والتي ستحاور فيها خديجة الشمري كلًا من شيخة البهاويد وغزيل الحربي، على أن يختتم المؤتمر فعالياته رسميًا بحلقة حوارية تجريها بثينة العيسى مع كل من إبراهيم الكوني وإيمان مرسال، والتي سيكون عنوانها “حراس الذاكرة؛ الكتابة عن الهشاشة”.