السؤال الملحّ هو التالي: إذا كانت الثروة في لبنان نتاجاً لفقاعةٍ ريعيّة، منشؤها عالم النقد والمال الإفتراضيّ أكثر منه عالم الزراعة والصناعة والتبادل الحسّيّ، فكيف يعوّل على إجراءاتٍ تقتطع من فقاعة؟ ألم ينبّهنا الفقهاء أنّ ما بني على باطل فهو باطل؟