بعد أيام قليلة على إعلان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي اقفال باب الترشيح للانتخابات النيابية، أقامت حملة بيروت تقدم خيمًا في عدة مناطق ضمن بيروت كتحضير للانتخابات.
بيروت تقاوم هي حملة انتخابية تأسست عبر ثلاثة قوى تغييرية وهي: لحقي، كلنا بيروت ومدى، لكنها تشاركية قاعدية تسمح لأي شخص شاء أن ينضم للحملة.
هجوم على بيروت تقاوم
تداول يوم السبت الواقع في ١٩ آذار فيديو لتحطيم احدى خيم الحملة في منطقة طريق الجديدة من قبل مناصري تيار المستقبل.
كما ورد في الفيديو للحادثة، قام عدد من الشبان بالصراخ قائلين: “يروحوا يحكوا بالانتخابات بغير هالمنطقة..هالمنطقة لبيت الحريري.. ممنوع حدا يحكي بالانتخابات”.
كما قال أحد الشبان: ” نصيحة، على طريق جديدة ما حدا يفوت”.
كما حضر عناصر الجيش إلى مكان الحادث.
رد بيروت تقاوم
في المقابل، أصدرت حملة بيروت تقاوم بيانًا من قبل منسقة لجنة الاستقطاب والتطوع، ديما العياش حيث قالت: “كحملة نابعة من الناس قررنا أن نُقيم سلسلة نقاشات في جميع المناطق في بيروت واليوم كنا في طريق الجديدة، في البداية كان النقاش مثمرًا جدًا كما كان النقاش حول مقاربة الانتخابات، هل نقاطع أو هل نخوضها وتحت أي عنوان سياسي كما كان هناك طرح لعدة أفكار، أراء وهموم وأولويات”.
ثم تابعت قائلةً: “فجأة يأتي مناصرين لتيار المستقبل ويقررون أن يأخذوا النقاش على مكان آخر، على التسلط وعلى فرض خطاب سياسي واحد على المنطقة.
بالرغم من ذلك، حاولنا أن نسمع ونفهم ولكن لم يأتي بجدوى”.
كحملة بيروت تقاوم رفعنا شعار مقاومة القمع وكان مصدر الهامنا هو صراع سكان المنطقة مع الاستبداد والاحتلال، من الاحتلال الاسرائيلي للوصاية السورية لنظام ٤ آب”.
وختمت الكلمة بقولها: “نحن في بيروت تقاوم سنكمل نقاشاتنا، حملتنا ومقاومتنا ولن نسمح لأحد باسكاتنا”.
وكما يقول محمد الغزالي: “ما زلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب، أما تغيير الحكام فإنه يقع تلقائيًا عندما تريد الشعوب”.